مرضان مختلفان , العامل المشترك بينهم هو أن المريض يتعب عند تناول الألبان أو أحد منتجاتها
ولمزيد من التفصيل نتناول كل مرض على حده
أولاَ: حساسية الألبان
تعد الألبان ومنتجاتها من أشهر أسباب الحساسية الغذائية المعروفة ويعانى 5-10 % من الأطفال من الحساسية بسبب الألبان ومنتجاتها وتقل هذه النسبة فى البالغين لتصل إلى 1-2 % فقط
وحساسية الألبان لها أعراض كثيرة لا يشترط أن تجتمع كلها فى نفس الشخص ؛ أهمها
تقلصات بالبطن وأمساك أو إسهال وأحياناَ ميل للقئ
هرش بالجلد أو طفح جلدى (أرتيكاريا)
حساسية بالأنف وانسداد بالأنف أو زيادة فى الإفرازات وعطس
حساسية بالصدر : كحة وضيق تنفس أو أصوات صفير (تزييق) بالصدر
وقد تكون الحساسية من الألبان وكل منتجاتها مثل الزبادى والجبن والزبد والقشطة (الكريمة) وقد تكون من اللبن فقط
وتختلف الفترة من تناول الألبان وظهور أعراض الحساسية من دقائق قليلة وحتى ساعات وفى بعض الأنواع تظهر الحساسية فى اليوم التالى لتناول اللبن وتمتد لمدة اسبوع (حساسية متأخرة) وهذا النوع يصعب تشخيصه حيث لا يربط المريض تناول اللبن بأعراض الحساسية ويحتاج لاختبارات خاصة للتعرف عليه.
وقد استقر سابقاَ أن علاج حساسية الألبان فقط هو المنع التام للألبان ومنتجاتها ؛ بينما فى السنوات الأخيرة يتم استخدام أمصال خاصة بحساسية الألبان لمدة شهرين إلى ستة أشهر بعدها يستطيع المريض تناول الألبان بأمان وبنسبة نجاح حوالى 70% .
ثانياَ: عدم احتمال الألبان
ويكون ذلك فى معظم الأحيان بسبب نقص إنزيم اللاكتاز والمسؤول عن هضم سكر اللاكتوز (السكر الموجود باللبن) ويؤدى عدم هضم اللاكتوز لتخمره بالقولون لتكون الأعراض عبارة عن انتفاخ وغازات بالبطن مع تقلصات (مغص) مصحوب بإسهال أو إمساك ؛ وكثيراَ ما يتم تشخيصه خطئاَ على أنه قولون عصبى
وهذا النوع علاجه هو التوقف عن استخدام اللبن العادى واستبداله بلبن خالى من اللاكتوز
لمعرفة سبب الحساسية الخاص بك وعمل اختبار الحساسية
عيادة / دكتور أسامة عبداللطيف . استشارى الحساسية والمناعة
مدرس الحساسية والمناعة . كلية الطب . جامعة عين شمس
مدينة نصر . القاهرة . مصر
تليفون :
01065230155