الحساسية لها مسببات موجودة فى البيئة المحيطة بنا بشكل طبيعى(أشهر الأمثلة عليها : حشرة الفراش أو عتة الفراش – حبوب اللقاح – الفطريات الموجودة فى الهواء – الحيوانات مثل القط أو الكلب…) ويتعرض الجميع لهذه المسببات ولكن مريض الحساسية فقط هو من يتضرر منها بينما لا يشعر بها باقى الناس لماذا؟
فى مريض الحساسية يقرر الجهاز المناعى للمريض ان واحد أو أكثر من هذه المسببات (على سبيل المثال حشرة الفراش ) عدو للمريض فيقوم الجهاز المناعى بمحاربة هذا (العدو) وينتج عن هذه الحرب مواد كيميائية فى جسد المريض وتدفق للخلايا المناعية ناحية الرئة والشعب الهوائية (فى حالة حساسية الصدر) أو الأنف والجيوب الأنفية (فى حالة حساسية الأنف) أو الجلد (فى حالات حساسية الجلد مثل الإكزيما أو الأرتيكاريا) محدثةً الالتهاب الذى هو أساس أعراض الحساسية .
من أهم الخطوات للتحكم فى الحساسية : معرفة مسببات الحساسية الخاصة بكل مريض ومن ثم الابتعاد عنها وتقليل التعرض لها بقدر الإمكان ومن المفيد أيضاً استخدام اللقاح المناعى المتخصص لمسببات الحساسية المعروف أيضاً باسم (أمصال الحساسية) والتى لها القدرة على إعادة تعريف الجهاز المناعى على مسببات الحساسية على أنها من مكونات البيئة وليست (عدو) للجهاز المناعى مما يوقف عملية الالتهاب حتى قبل ظهورها .
ولكن يأتى السؤال المهم ، كيف يتعرف كل مريض على مسببات الحساسية الخاصة به وقد وضحنا سابقاً أنها تختلف من مريضٍ لآخر؟
يمكن التعرف على بعض مسببات الحساسية عن طريق التاريخ المرضى ويجب التأكد منها عن طريق اختبارات الحساسية المناسبة والتى يقوم ببعضها الطبيب المتخصص بأمراض الحساسية (أختبار الحساسية عن طريق الجلد) والبعض الآخر يمكن معرفته عن طريق اختبارات بالدم .
لمعرفة سبب الحساسية الخاص بك وعمل اختبار الحساسية
عيادة / دكتور أسامة عبداللطيف . استشارى الحساسية والمناعة
مدرس الحساسية والمناعة . كلية الطب . جامعة عين شمس
مدينة نصر . القاهرة . مصر
تليفون : 01065230663